فكم من ليلة باتت بثقلك تشتكــــــي لها من جواها أنّة وزفــــــــــــير
وفي الوضع لو تدري عليك مشقة فكم غصص منها الفؤاد يطـــير
وكم غسلت عنك الأذى بيمــــينها ومن ثدييها شربٌ لديك نمــــير
فضيعتها لما أسنت جهـــالـــــــــة وطال عليك الأمر وهو قصـير
فاهِ لذي عقل ويتبع الــــــــــــهوى وواهاً لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائـــها فأنت لمـــا تدعــــو إليه فقــــــير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أدخل الاسم أولا